ال يتسبب في حدوث حلم كبير في السلطة الفلسطينية ، مما يتسبب في حدوث حلم للسلطان الجديد والسلطان. أبناء المنهزم أو يسجنهم خشية مطالبتهم بالثأر ، وينتهي هذا النزاع الدموي بمقتل الاخوة المتنازعين أو ولي العهد نفسه ، وبعد ذلك ينتصر أبناء المنهزم أو يسجنهم خشية مطالبتهم بالثأر ، و لما الحدكرر صراع الاخوة الاخوة ، وينتهي بعضهم ببعض ، ومع ذلك ، فإن السبب يعود السبب في الدولة الصفوية او الإمبراطورية البيزنطية او الدولادية .
أن القيم الأصلية للأسرة هي الأكبر التي تستحق العهد.
بدأ النزاع حول السلطة عند ال عثمان منذ عهد مؤسس الدولة عثمان غازي الأول بن أرطغرل الذي تأمر عليه دوندار بك و أراد أن يخلعه من زعامة القبيلة ، و هذا الصراع لم يكن يكن عقرا على الاخوة فقط.
اما بعد وفاته و تولي ابنه اورخان العرش فقد قام هو الاخر بقتل ابنه و اخويه ، وبعد اعتلاء مراد الأول قتل ابنه الأمير صاوجي الذي تحالف مع البيزنطيين ، وبعد مقتل هذا السلطان في معركة قوصوة سنة 1389 م تعرض ابنه الأمير يعقوب تركماني الأم - المدعوم من طرف العساكر الترك في الجيش العثماني - للقتل غيلة بمؤامرة من خيه غير الشقيق الأمير بايزيد يلدرم رومي الأم
) ما انتزعه منها بايزيد اثناء فتوحاته في اسيا الصغرى و أعاد احياء الامارات التي قضى عليها بايزيد اثناء حملاته في شبه جزيرة الأناضول ومنحها الاستقلال ، كما دعم الشقاق بين أبناء بايزيد يلدرم المتنازعين على العرش ، و ثارت الدويلات المسيحية التي قضى عليها العثمانيين في شبه جزيرة البلقان مثل البلغار و الصرب و غيرها ؛ هكذا دخلت السلطنة العثمانية دوامة حروب داخلية أثمانيين مدة 10 سنوات من عام 1403 م / 806 ه إلى عام 1413 م / 816 ه ، اذ كان لبايزيد خمسة أبناء شاركوا معه في القتال ، و شاع ان ابن السلطان الأمير مصطفى قد قتل في المعركة و لكنه عاد لاحقا مسببا المزيد من المشاكل داخل الدولة العلية ، و اسر موسى مع ابيه السلطان بايزيد و نجح ثلاثة من أبناء السلطان في الفرار ، اذ هرب أكبرهم إلى أدرنه و اعان نفسه سلطانا و استولى على الروملي (الجزء الأوروبي من أراضي العثمانية) ، بينما أعلن عيسى عن نفسه خليفة لأبيه في بروسه ، و اختبئ
تنازل السلطان مراد الثاني عن العرش لابنه الصبي محمد الثاني تجنبا لوقوع صراع حول الحكم بين الاخوة مستقبلا ، و لكنه عاد للعرش مجددا لمواجهة الخطر المسيحي الذي هدد الدولة العثمانية بعد اعتزاله و بعد وفاته و اعتلاء ابنه السلطان محمد الثاني عرش السلطنة بشكل فعلي قتل اخاه الرضيع كما تشير لذلك بعض المصادر لكي لا ينافسه او ينافس خليفته على الحكم مستقبلا ، غير ان ما ميز عهد محمد الثاني عن العهود السابقة هو كونه اول سلطان عثماني شرع قانونا يجيز لمتولي العرش العثماني قتل اخوته ضمانا لسلامة الدولة من الفتن و الاضطرابات التي ستحصل اذا ثار الاخوة الاخرون استنادا للأدلة الشرعية وفق المذهب الحنفي المعمول به في الإمبراطورية العثمانية و جعل ذلك مدونا في احد بنود شريعته المعروفة بقانون نامه و التي هي اول مدونة قانونية في التاريخ العثماني ، و نص هذا البند القانوني كما يلي : ( و ليعلم من تيسر له الحكم و السلطنة من ابنائي ان قتل الأخ جائز لأجل المصلحة العامة و حفظ النظام و هذا مما اجازه اكثر العلماء ) .
بعد وفاة السلطان محمد الفاتح عام 1481م اعتلى ابنه السلطان بايزيد الثاني العرش ، و كان الأمير جم لما بلغه وفاة والده السلطان محمد الثاني في بروسة و قد حصل على تأييد الوزير محمد باشا القرماني الذي اسل اليه يطلب منه الحضور سريعا للعاصمة الأستانة بعد وفاة السلطان الفاتح ، فلما علم الانكشارية بذلك قتلوا الوزير، و ارسل جم الى أخيه بايزيد يعرض عليه اقتسام ممتلكات الدولة العثمانية بينهما ؛ الروملي و هو الجزء الأوروبي يكون لبايزيد و الأناضول الجزء الاسيوي يكون لجم ، لكن بايزيد رفض اقتراح أخيه الأمير جم ، و التقى الأخوين في صحراء يني شهر و دارت الدائرة على جم ، فهرب جم الى مصر لاجئا عند سلطانها المملوكي قايتباي الذي اجاره و رحب به و امده بما يحتاجه للرحلة الى الحجاز قصد الحج ، غير ان أنصاره مثل قاسم بك و محمد صنجق بك الانقري اتصلوا بالأمير جم و دعوه للقتال مجددا فجمع عساكره من جديد و أعاد الكرة فهزم مجددا ، و التجا بعد ذلك جم الى فرسان القديس يوحنا في جزيرة رودس و اتفق مع حاكم رودس على عدم تسليمه الا انه نقض عهده معه تحت ضغط بايزيد الثاني و هكذا اصبح جم سجينا في رودس ، ثم نقل جم لاحقا الى البابا انوست الثامن الذي بعد وفاته قام خلفه البابا إسكندر السادس بتسميم الأمير جم بإيعاز من أخيه السلطان بايزيد الثاني و بذلك تخلص بايزيد نهائيا من خطر أخيه جم .
وبعد تنازل السلطان بايزيد الثاني عن العرش لصالح ابنه الأمير سليم الأول القاطع تحت ضغط الانكشارية عام 1512م ثار على هذا السلطان الجديد بعد خلعه لأبيه ولي العهد الشرعي اخاه غير الشقيق الأمير احمد ابن السلطان المخلوع بايزيد المدعوم من طرف وزراء السلطنة و اعيانها ، و انتهى به الامر مخنوقا على يد أخيه السلطان سليم القاطع و قتل 5 من أبناء أخيه احمد فيما تمكن الأمير مراد بن احمد بن السلطان بايزيد من الفرار الى فارس و الالتجاء عند الصفوي عدو الدولة العثمانية ، كما تم قتل اخ اخر للسلطان الجديد هو الأمير كركود بن بايزيد العالم المنعزل عن الأحداث السياسية ، و فضلا عن قتل سليم الأول لإخوته و أبنائهم و تسميم أبيه بايزيد قام كذلك بقتل أبنائه الثلاث عبد الله و مراد و محمود ما جعل العرش متاحا لابنه المفضل سليمان خان الأول ( القانوني ) دون وجود منافسين ، و الذي سار على نفس النهج الدموي لوالده سليم ياووز و ابائه ؛ اذ قام السلطان سليمان المشرع باعدام ابنه الأكبر و ولي العهد الأمير مصطفى خنقا بعدما أشيع أنه يتأمر و يخطط للاستيلاء على الحكم بدعم انكشاري ، و بعد قتل السلطان سليمان القانوني لابنه مصطفى تبين لاحقا انه كان بريئا من التهم التي وجهت له من طرف روكسلانا زوجة ابيه التي ارادت جعل ابنها سليم وليا للعهد بدل أخيه غير الشقيق مصطفى فضلا عن محبة العامة و العلماء و دعمهم له ، اما ابنه السلطان سليم الثاني الملقب بالسكير فقد قتل بعد وصوله للحكم 5 من اخوته ، و بعد اعتلاء حفيده محمد الثالث العرش العثماني عام 1595م قتل هو الاخر 19 اخا له و ابنه محمود كذلك .
غير ان السلطان احمد الثالث أعرض عن ارتكاب ما ارتكبه أسلافه من جرائم إبادة في حق اخوتهم و أبناء عمومته من ال عثمان ، اذ بعد توليه الحكم دون منافسة فضل الإبقاء على من بقي من ذكور ال عثمان حتى لا تنقرض بذلك السلالة العثمانية ، لتعود بعد وفاته الإمبراطورية العثمانية مجددا الى عصر قتل الاخوة و الأقارب ، فقد قتل السلطان عثمان الثاني اخاه الأمير محمد و قتل مراد الرابع 3 من اخوته ، كما قتل محمود الثاني أحد إخوته خوفا من أن ينافسه على حكم السلطنة.
و هكذا يتضح ان اغلب سلاطين ال عثمان لم يستقر لهم الحكم الا بقتل احد الإخوة او الأقارب ، ما جعل وفاة كل سلطان إيذانا بدخول الدولة فترة اضطرابات و تمزق داخلي لا تنتهي الا باعتلاء سلطان قوي للعرش.
المصادر و المراجع
قانون نامه ال عثمان.
تاريخ الدولة العثمانية من النشوء الى الاندحار،خليل اينالجك 2002م.
تاريخ الدولة العثمانية لمحمد فريد بك المحامي ، تحقيق احسان حقي ، دار النفائس 1981م.
2008 م.
1.9
الدولة العثمانية لدونالد كواترت ، تعريب ايمن ارمنازي ، مكتبة العبم 20 ا.
96.96
لعلي حسون ، المكتب الإسلامي 1993 م.
تعليقات
إرسال تعليق